أنهت صحيفة "نيويورك تايمز" عمل المراسلة جاسمن هيوز، وذلك على خلفية توقيعها رسالة مفتوحة تتهم خلالها تل أبيب "بالفصل العنصري والإبادة الجماعية" في غزة.
اقرأ أيضاً : محتجون يحاولون اقتحام منزل نتنياهو بالقدس ويصفونه بالفاشل
ووقعت هيوز على الرسالة نيابة عن مجموعة "مراسلون ضد حرب غزة" الأسبوع الماضي، وقالت الصحيفة في بيان إنه بعد محادثة مع هيوز وتوضيح أن توقيعها على الرسالة ينتهك سياسة الصحيفة، أعلنت هيوز استقالتها.
وأعربت رسالة هيوز عن دعمها للفلسطينيين ومعارضتها لحصار الاحتلال على غزة.
وذكرت صحيفة يديعوت أن هيوز غردت سابقا أن "اليهود جيدون بالفعل في المال"، وهو ما اعتبرته أوساط يهودية معاداة لهم.
وبحسب الملف التعريفي للصحفية المنشور على موقع نيويورك تايمز، خلال السنوات الخمس الماضية، كانت جازمين هيوز محررة مبتكرة في المجلة الأمريكية، حيث ساهمت في إطلاق "مختبرات المجلة" وإعادة تصوّر عمود "الحديث" ولعبت دورًا كبيرًا في نجاح العدد السنوي "الحياة التي عاشوها".
وأكد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، أن الشعب الفلسطيني عانى ولا يزال على مدار أكثر من خمسة وسبعين عاما، من كل أشكال الظلم والاضطهاد والقتل والاعتقال والتنكيل.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني يتعرض في الوقت الحالي لأبشع صور جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري على أيدي قوة الاحتلال الغاشمة.
وحذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية بأن "لا مكان آمنا في غزة" بسبب قصف الاحتلال المركّز على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وفي حين، تمادى الاحتلال بانتهاكاته تجاه أهل فلسطين، إلى جانب استهداف المدنيين إلى أن وصل الامر إلى قصف مركبات الإسعاف التي تقل الجرحى، بزعم أن المقاومة الفلسطينية تستخدمها.