ضجت مواقع التواصل الاجتماعي باستشهاد "أبو شادي" المعروف في غزة بـ"بائع حلويات الغلابة"، في غارات قوات الاحتلال ليلة الجمعة.
اقرأ أيضاً : صحة غزة: 967 مجزرة ارتكبت بحق الفلسطينيين منذ بدء العدوان
ورفع مسعود القططي "أبو شادي" شعار "خلي الفقير يأكل"، بدأ عمله متنقلا من حي إلى آخر قبل افتتاح محله في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، الذي انهال عليه الفلسطينيون من كل صوب.
وكان يقول "أنا اشعر بظروف الناس وإذا أتاني من لا يملك حتى السعر الزهيد الذي أبيعه، فإني أقدم له الحلويات بالمجان".
وقال في مقابلة سابقة أنه كان يقدم الحلويات للفلسطينيين بسعر التكلفة وربما أقل لإسعاد الفقراء.
وأضاف أنه كان يقدم الكنافة للناس الميسورة الطبق بشيكل واحد فقط، فيأكل هو وعائلته بدولار ونصف، بالمقارنة مع البائعين الآخرين فإن عائلة من 5 أفراد يكلفها خمسة أطباق من الكنافة النابلسية قرابة 7 دولارات، ويعد مبلغ كبير بالمقارنة مع ظروف الناس الاقتصادية في القطاع.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ29 على التوالي عدوانه وقصفه المكثف على غزة وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية في القطاع، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسيةن ومنع دخول الوقود.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 9257 شهيدا منهم 3826 طفلا و 2405 سيدة وإصابة 23516 الف بجراح مختلفة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 339 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.