قال الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل، إن طواقم الجمعية تعمل بأقصى طاقتها في قطاع غزة ضمن المتاح، في ظل منع قوات الاحتلال إرسال تعزيزات في الكوادر لمساندة الأهل في القطاع.
اقرأ أيضاً : تقرير: استشهاد 4830 طفلا فلسطينيا منذ بداية طوفان الأقصى
وأضاف جبريل لـ"رؤيا"، الثلاثاء، أن مستشفيين في القطاع يتبعون للهلال الأحمر الفلسطيني في القطاع، أحدهم مستشفى القدس الذي يعتبر ثاني أكبر مستشفى في غزة.
وأشار إلى أن مستشفى القدس يتلقى منذ 25 يوما رسائل تهديد بالإخلاء من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وأن محيط المستشفى يتعرض لقصف متواصل، آخرها ما حدث ليلة أمس عندما تسبب قصف لمحيط المستشفى بتحطم زجاجه وإصابة بعض من بداخله بشظايا، فضلا عن حالة الرعب التي يعيشها كل من في المستشفى.
ولفت جبريل إلى أن الطاقة الاستيعابية لمستشفى القدس تبلغ 300 سرير، بينما فيه حاليا 450 مريضا ونحو 14 ألف نازح الذين يحتاجون إلى الخدمات بشكل مستمر.
أما فيما يتعلق بالمساعدات، أكد جبريل أن ما دخل إلى قطاع غزة لا يلبي الاحتياجات، وأن المواد يتم توزيعها حسب احتياجات كل جهة، مبينا أن التوزيع في مناطق جنوب القطاع فقط ولا يشمل شمال غزة، حيث يمنع الاحتلال الإسرائيلي من توصيل المساعدات إلى هناك بتهديد متواصل لأي شاحنة تتوجه إلى الشمال.
وأوضح أن الجمعية لديها 7 سيارات إسعاف خرجت عن الخدمة نتيجة للقصف، وأن هناك سيارات أخرى خرجت عن الخدمة بسبب نفاد الوقود، وأخرى آخذة بالتوقف أيضا بسبب الوقود.
وقال جبريل: "طواقم المستشفى تعمل بشكل كبير في ظل انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات، حتى رقم الطوارئ 101 انقطع بشكل كامل، طواقمنا يعملوا على السمع والنظر للوصول إلى الإصابات".