تدافع نازحون باتجاه مكتب امدادات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وأخذ مواد غذائية منمقرها نتيجة الجوع والحصار المفروض على غزة.
اقرأ أيضاً : غرقت في الظلام.. غزة مقطوعة عن العالم بشكل كامل وسط تكثيف الاحتلال قصف القطاع
وقاموا بدخول مركز إمداد طعام تابع لـ"الأونروا"، وأخذوا أكياس وصناديق طعام، في دير البلح جنوب قطاع غزة بعد تحطيم الأبواب.
وحذرت الأمم المتحدة من وقوع كارثة إنسانية في هذا القطاع الذي يضم 2.4 مليون نسمة حيث ينفد الطعام والمياه والوقود. صور ومقاطع صوتية.
وأكد ممثل برنامج الأغذية العالمي في فلسطين سامر عبد الجابر، أن سكان غزة بحاجة إلى تلقيس المساعدات بشكل مستمر بمستوى يتوافق مع الاحتياجات الهائلة، لتخفيف المعاناة وتمكين إيصال المساعدات الضرورية للحياة، نكرر نداء الأمين العام بضرورة اعلان هدنة إنسانية".
وقال عبد الجابر إنه دون إمدادات وقود إضافية، لن تتمكن المخابز التي تعمل مع برنامج الأغذية العالمي من إنتاج الخبز: "اثنين فقط من المخابز المتعاقدة معنا لديها وقود لإنتاج الخبز في الوقت الحالي، وقد لا يكون هناك أي وقود في الغد، سيكون هذا بمثابة ضربة موجعة لآلاف الأسر التي تعيش في الملاجئ والتي تعتمد على حصص الخبز اليومية".
ويحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى دخول 40 شاحنة إلى قطاع غزة يوميًا لكي يتمكن من توسيع نطاق عملياته وتوفير المساعدات الغذائية لـ1.1 مليون شخص في الشهرين المقبلين.