قصفت كتائب القسام، الأربعاء حيفا المحتلة بصاروخ R160 رداً على المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، في الوقت الذي يرمي به الاحتلال عرض الحائط بالمطالب الدولية لوقف العدوان فورا، والسماح بمرور الشاحنات.
اقرأ أيضاً : "نيويورك تايمز" تفضح زيف ادعاءات تل أبيب حول "مجزرة المعمداني"
وفي اليوم الـ19 من العدوان على غزة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف القطاع واستهداف المدنيين، ما أسفر عن تسجيل عشرات المجازر، في الوقت الذي يعاني فيه الأهالي من حصار كامل، ما زاد من وطأة الحرب الدامية، وسط مناشدات دولية عاجلة بوقف التصعيد فورا.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 5791 شهيدا منهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسنا، إضافة الى إصابة أكثر من 16 ألفا بجروح مختلفة، منذ بدء الحرب على القطاع.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جانب تل أبيب 1400 بينهم 308 جنود، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.