قال الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة: إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيكون سبباً في تسريع زوال الكيان الصهيوني بحكومته وجيشه وفقاً لأهوائه الشخصية.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: نحن في ذروة الحرب ومستعدون لدخول غزة بريا
وأضاف أبو حمزة عبر قناتة سرايا القدس على تلغرام" بعد ثمانية عشر يوماً من معركة طوفان الأقصى، بات من الواضح لدينا أن حكومة الاحتلال لا تريد لأسراها أن يروا النور، بل ولا تعير أدنى اهتمام لأرواحهم".
وأشار أبو حمزة الثلاثاء، إلى أن الزيارات التفقدية المتكررة من قادة العدو للتحشدات العسكرية المهترئة على الجبهتين الشمالية والجنوبية تعكس حالة الإحباط التي يعانيها الجيش الذي يدعي جهوزيته منذ ما يزيد عن عشرة أيام، علماً أن هؤلاء القادة يعلمون جيداً ما ينتظر ضباطهم وجنودهم على تخوم قطاع غزة.
وأشار إلى أن محاولة دخول جيش العدو الصهيوني إلى قطاع غزة سيشفي غليل صدور آلاف المقاتلين المدربين التواقين لملاقاة ألوية جيش العدو، وسيرى العالم بسالة وبأس المقاتل الفلسطيني الذي يقاتل ترسانة العدو الرهيبة ومن خلفه الشيطان الأكبر أمريكا بعقيدة لا تسمح له أن يخرج من هذه المعركة إلا منتصراً.
جاء ذلك بعد مرور 18 يوما على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وقصف غزة واستهداف المدنيين، وسط كارثة إنسانية كبيرة.
وكانت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر ، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 5791 شهيدا منهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسن إضافة الى إصابة 16297 مواطن بجراح مختلفة، منذ بدء الحرب على القطاع.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جانب تل أبيب 1400 بينهم 308 جنود، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.