قررت شركة طيران الشرق الأوسط وهي الناقل الوطني اللبناني نقل الجزء الأكبر من أسطولها إلى خارج لبنان، وذلك مع توقّف شركات التأمين عن تقديم خدماتها للشركة، على اعتبار أن لبنان بات في حالة حرب.
اقرأ أيضاً : مراسلة رؤيا: قصف مدفعي كثيف يستهدف مناطق جنوب لبنان
ويأتي ذلك في ظل التصعيد العسكري على جبهة الجنوب اللبناني، وتحسبا لأي توتر أمني جراء توسع النزاع بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر.
وأعلنت طيران الشرق الأوسط، عن ركن طائرات لها مؤقتا في مطارات كل من عمان، إذ استقبل مطار الملكة علياء 4 طائرات من أصل 16 طائرة، ومطار اسطنبول ولارنكا والدوحة وذلك كخطوة احترازية، نتيجة لتصاعد التوترات على الحدود الجنوبية اللبنانية.
وقال رئيس الشركة محمد الحوت، إن 8 طائرات فقط من أصل 22 طائرة، ستكون بالخدمة، في الوقت الذي ألغت الشركة أكثر من نصف رحلاتها، مع تركيز أولويتها على تأمين استمرار التواصل بين لبنان والخارج.
الشركة اتخذت تدابير احترازية ، بعد أن تكبدت خسائر بقيمة 45 مليون دولار أمريكي في حرب تموز / يوليو عام 2006 ، عقب القصف الاحتلال الإسرائيلي لمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، الذي ترافق مع حظر جوي فرضه على لبنان.
وتتصاعد الاشتباكات والمواجهات العنيفة بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ يتم قصف مواقع مهمة لكلا الطرفين في الوقت الذي اخليت فيه بلدات لبنانية سكانها تحسبا من تفاقم الأوضاع.