أعربت فعاليات شعبية واللجان التنسيقية في محافظة مأدبا، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
واعتبروا في بيان، الاثنين، أن هذه الجرائم تمثل أبشع صور الانتهاكات ضد الإنسانية في التاريخ المعاصر.
اقرأ أيضاً : أردنيون يستمرون في تنفيذ وقفات ومسيرات نصرة للفلسطينيين
أكدت الفعاليات واللجان التنسيقية في بيانها على عدة نقاط
1- تقديرها لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن فلسطين والمقدسات والجهود الدبلوماسية التي يبذلها لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية لإنقاذ حياة المدنيين.
2- دعمها لخطاب جلالة الملك في مؤتمر القاهرة للسلام الذي دعا فيه إلى حلا عادلاً للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين والتأكيد على أن الأمن لن يتحقق بالقوة، وأن الفلسطينيين يستحقون حقوقهم.
3- إدانتها بشدة للهجمات على الأمن والممتلكات العامة خلال مسيرات التضامن مع غزة ودعت إلى عدم تشويه صورة الموقف الأردني الداعم للشعب الفلسطيني.
4- مطالبتها بوقف الحرب الفوري وإدخال المساعدات لإنقاذ حياة السكان في غزة.
5- تحميلها المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان مسؤولية التصرف والتدخل لوقف الانتهاكات الوحشية والإبادة في غزة.
6- التأكيد على أن الصمت الدولي والتخاذل تجاه هذه الانتهاكات يهدد السلام العالمي ومستقبل الأجيال القادمة، وأن القضية الفلسطينية تبقى محورًا أساسيًا لتحقيق السلام.
في الختام، تضرعت الفعاليات واللجان التنسيقية إلى الله أن يرحم الشهداء ويخفف على الأحياء ويمنح النصر والثبات للشعب الفلسطيني.
وفي 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، عملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.