أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن التصعيد الخطير وأعمال العنف والعدوان في فلسطين "دليل بأن منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار"دون تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
اقرأ أيضاً : الملك: ستبقى بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف - فيديو
وفي خطاب العرش لدى افتتاحه الدورة الثالثة لمجلس الأمّة، حذّر الملك أن "لا أمن ولا سلام ولا استقرار بدون سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وقال: "ستبقى بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف ولن نحيد عن الدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة"، وطالب بوقف "دوامات القتل التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء".
ويواجه قطاع غزة المحاصر منذ أربعة أيام قصفاً إسرائيليا كاسحا وغارات مكثفة ما أدّى إلى استشهاد 1055 شهيدا و5000 جريح وتدمير عشرات الأبنية.
في خطابه، أكد الملك أن الأردن لن يتخلى عن دوره "مهما بلغت التحديات، في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والحفاظ عليها من منطلق الوصاية الهاشمية". كما سيبقى "في خندق العروبة يبذل كل ما بوسعه في سبيل الوقوف مع أشقائه العرب".