هدوء حذر في القطاع الغربي والمنطقة المحاذية للخط الأزرق شهد القطاع الغربي والمنطقة المحاذية للخط الأزرق من محيط بلدة الناقورة في لبنان امتدادا ....
شهد القطاع الغربي والمنطقة المحاذية للخط الأزرق من محيط بلدة الناقورة في لبنان امتدادا حتى بوابة بلدة رامية ليلا هدوءا حذرا، وفق ما أفادت به مراسلة "رؤيا".
اقرأ أيضاً : مراسل "رؤيا": إطلاق قذائف وصواريخ من الأراضي السورية صوب الجولان المحتل
وقالت مراسلتنا في الأراضي اللبنانية :" إن المنطقة شهدت قنابل مضيئة "معادية" في سماء المنطقة، ما أسفر عن اندلاع الحرائق في أشجار بعض الأحراج المتاخمة للخط الأزرق وهو الخط الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة والاحتلال وهضبة الجولان المحتلة إثر القنابل الحارقة التي أطلقها الاحتلال الإسرائيلي.
والناقورة بلدة لبنانية ساحلية من قضاء صور في محافظة الجنوب، وتضم مركز القيادة لقوات اليونيفل. كانت البلدة كسائر قرى الشريط الحدودي خاضعة للاحتلال الإسرائيلي حتى تم تحريرها في أيار من العام 2000.
وكان حزب الله أعلن، مساء الثلاثاء إصابة آلية للاحتلال الإسرائيلي بصاروخ كورنيت مضاد للدروع على الحدود بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد حزب الله، استهداف دبابة ميركافا قرب حدود لبنان لأول مرة منذ 2006
ولاحقا، أشار إلى أن أن صواريخ موجهة استهدفت اليتين عسكريتين للاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة "أفيفيم" مقابل مارون الراس في القطاع الاوسط ما أدى إلى إحراقهما بالكامل.
وقالت مراسلة "رؤيا"، في وقت سابق إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق قنابل فوسفورية فوق اللبونة في الناقورة واستهدف مراكز للاخضر بلا حدود.
