تتوالى آثار عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام ضد الاحتلال الإسرائيلي والتي لم تتوقف عند حصيلة الخسائر الكبرى التي ألحقتها بالاحتلال، والتي أسفرت عن ما يزيد عن 600 قتيلا وألفي جريح، حتى عصر الأحد.
اقرأ أيضاً : الاحتلال الإسرائيلي يعلن ارتفاع عدد قتلى إلى 659
وأثارت العملية المفاجئة ارتباكا في الداخل المحتل خصوصا لدى السلطة والأجهزة العسكرية والأمنية، وهو ما اتضح في عدة أحداث، كان آخرها قيام قوات الأمن، صباح الأحد، بمطاردة وقتل شخص تبيّن في النهاية أنه إسرائيلي.
اشتبهت قوات الاحتلال في إحدى السيارات، وطاردتها معتقدةً أنها تنقل مقاومين فلسطينيين في منطقة عسقلان، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
وبدا أن سائق السيارة يحاول الاتجاه شمالا نحو منطقة وسط الكيان الصهيوني، وزاد من سرعته متجاهلا محاولات قوات الأمن إيقافه.
وفي التفاصيل، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن السيارة المشتبه فيها كانت تتجه من منطقة حدود غزة باتجاه وسط الكيان، وعلى مقربة من مدينة أشدود، انتهى الأمر بإطلاق شرطة الاحتلال النار على السائق وقتله.
لكن بعد مقتله تبيّن أنه لم يكن مقاوما فلسطينيا، وإنما "إسرائيلي" أصابه الهلع وأراد الذهاب بعيدا خصوصا بعدما رأى كثافة التجمعات الأمنية.