أكّد ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان إحسان عطايا، مساء السبت، أنّ "العملية المباركة والمعركة العسكرية التي تقودها المقاومة الفلسطينية من غزة، تثبت مجدداً هشاشة كيان الاحتلال، وقوة المقاومة وإصرارها على مواصلة مسيرة تحرير الأسرى وتحرير فلسطين ومقدساتها".
وأضاف "نحن جاهزون لخوض مواجهة عسكرية ضد الاحتلال، وسوف نحقق المزيد من الإنجازات والانتصارات".
اقرأ أيضاً : الاحتلال يعلن ارتفاع عدد قتلاه برصاص وصواريخ المقاومة الفلسطينية إلى 150 شخصًا
وشلّت العملية الجوية البرية غير المسبوقة حكومة الاحتلال وأجهزته العسكرية والاستخبارية لأكثر من ست ساعات بينما انهمرت آلاف الصواريخ في مناطق فلسطين المحتلة بالتزامن مع اجتياح برّي نفّذه عشرات المقاومين.
في الأثناء توالت مئات الفيديوهات والصور - عبر الإعلام العبري والمنصّات الرقمية - عن اقتحام مسلحين ملّثمين فلسطينيين مراكز عسكرية ومستوطنات في غلاف غزّة على صهوة مركبات دفع رباعي، درّاجات نارية وطائرات شراعية.
وجاءت هذه الصاعقة في أواخر أيام ما يُعرف ب "عيد العُرش" اليهودي، في استحضارٍ لهجوم منسق شنّه جيشا مصر وسورية مطلع أكتوبر 1973، خلال أعياد الغفران اليهودية بالتزامن مع صيام رمضان.
الرد الأولي على الهجمات المزلزلة جاء على لسان رئيس الحكومة المتزمتة بنيامين نتانياهو الذي أعلن "حالة الحرب"، فيما أعلن جيش الاحتلال التعبئة العامّة وتوعد بالرد على حماس.
طوفان الأقصى.. وأعلن محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام - الجناح العسكري لحماس - انطلاق عملية "طوفان الأقصى دفاعا عن الشعب والأرض والمقدسات"، وحمّل "الاحتلال المسؤولية عن تبعات جرائمه".
ودعا الضيف في تسجيل "أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس بالنفير والمشاركة".
الناطق باسم كتائب القسام أكد أن "العدو لا يعلم عن نتائج المعركة المستمرة شيئا"، لافتا إلى أن "العدو سيصاب بالذهول عندما يستفيق من خيبته".
ويأتي هذا الهجوم وسط اقتحامات شبه يومية لجيش الاحتلال في مدن الضفة الغربية ومخيماتها، إلى جانب هجمات ممنهجة لمستوطنين ما أدى إلى ارتقاء 255 فلسطينيا منذ مطلع 2023 معظمهم أطفال ونساء.