مع بدء الدورة العادية الأخيرة لمجلس النواب، ينطلق ماراثون المنافسة على الكرسي النيابي، والبدء بالإعلان عن نية الترشح، بالإضافة العمل المضاعف تحت القبة ليبرز النائب نفسه أكثر من الدورات السابقة، هذا ما تحدث به الصحفي المختص في الشأن البرلماني جهاد المنسي، والذي أكد أن الدورة الأخيرة من عمر المجلس تكون الأصعب على الحكومة وترفع فيها حدة النقد.
اقرأ أيضاً : المعايطة: الانتخابات القادمة اختبار حاسم لمستقبل الأحزاب
كما ويترقب الشارع الأردني، الإعلان عن موعد الانتخابات النيابية، ليبدأ بتحديد اختياراته بناء على ميول أو قناعات.
وكانت صدرت الإرادة الملكية السامية بدعوة مجلس الأمة إلى الاجتماع في دورته العادية اعتبارا من الأربعاء الموافق الحادي عشر من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي تصريح سابق لرئيس الوزراء بشر الخصاونة، أشار إلى إجراء الانتخابات النيابية في إطارها الدستوري بين 10 تموز إلى 10 تشرين الثاني 2024.
وأضاف الخصاونة في تصريحاته خلال حواره مع الشباب في الجامعة الأردنية، "تفصلنا عن الانتخابات النيابية قرابة عام وهناك 27 حزباً صوبوا أوضاعهم فيما يتعلَّق بدخول الشَّباب والمرأة إليها بنسبة 20% لكل منهما، ما يُعطي الشَّباب فرصة للمشاركة بفاعلية في الانتخابات المقبلة".
وكانت الهيئة المستقلة للانتخاب أعلنت في وقت سابق، عن إطلاق حملة توعوية عبر الرسائل النصية للاستعلام عن الدوائر الانتخابية من خلال الاتصال على الرقم المجاني 117100 وعلى مدار الساعة.
وذكرت الهيئة، أن مركز الاتصال الخاص بها استقبل أكثر من 13 ألف استعلام خلال الفترة الأولى من الساعة الثامنة صباحا وحتى السابعة مساء، كما استقبلت صفحات التواصل الاجتماعي للهيئة عددا من الاستعلامات حول الدائرة الانتخابية.
بدوره قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، حديثة الخريشة، إن العمل السياسي والبرلماني ليس جديداً على المجتمع الأردني، مؤكدا أن دور وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية تشجيع المواطنين على الانخراط في الحياة السياسية والعمل الحزبي، تحقيقاً للرؤى الملكية السامية، لافتاً إلى أهمية دور الشباب والمرأة في المشاركة في العمل العام والحياة السياسية وفقاً لما نص عليه قانوني الانتخاب والأحزاب.