بيان مشترك صادر عن لجنة فلسطين النيابية والجمعيات المسيحية في الأردن

الأردن
نشر: 2023-10-05 14:10 آخر تحديث: 2023-10-05 14:25
مستوطنون في القدس
مستوطنون في القدس
  •  ممارسات الكيان الصهيوني في القدس تهين كل الأديان

أكد بيان صدر لجنة فلسطين النيابية والجمعيات المسيحية في الأردن، الخميس، أن ممارسات الكيان الصهيوني في القدس، تهين كل الأديان.


اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن إصابة 5 من جنوده بقنبلة يدوية في مخيم طولكرم


وذكر البيان الذي وصل "رؤيا" نسخة عنه، مسيرة المشؤومة لقطعان المستوطنين قاموا خلالها بالبصق والإهانة على الأماكن المسيحية وعلى السياح الأجانب، مؤكدا أنه في الوقت الذي يحتفل الكيان الصهيوني بأعياده المزعومة ومنذ ساعات الفجر الأولى قام باقتحام مخيم طولكرم.

وتاليا نص البيان: في اتصال من رئيس لجنة فلسطين النيابية الدكتور فايز بصبوص الدوايمة مع الجمعيات المسيحية في الأردن حول ممارسات قطعان المستوطنين اتجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية وقد تم التوافق على اصدار البيان التالي :

في نفس الوقت الذي يحتفل الكيان الصهيوني بأعياده المزعومة ومنذ ساعات الفجر الأولى قام باقتحام مخيم طولكرم فتصدى له المقاومون الفلسطينيون بالاشتباك المباشر والعبوات الناسفة، مما أدى الى خروجهم السريع والمذل والتي اقرت به وسائل الاعلام الصهيونية كافة واثر ذلك استشهد مقاومين فلسطينيين وقد اقر العدو بإصابات في صفوفة .

وقد كان ذلك يتزامن مع صباح سيئ بكل التفاصيل في آخر أيام أعياد الصهاينة المزعومة باقتحامات وأداء الصلوات التلمودية على مداخل بوابات الأقصى ومنع الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين الاقتراب من مقدساتهم في المدينة المقدسة .

هنا نود ان نسجل ان البناء الايدلوجي والفكري للكيان الصهيوني يرتكز على إهانة كل الأديان واعتبارها عدوة فخلال تلك المسيرة المشؤومة لقطعان المستوطنين قاموا بالبصق والاهانة على الأماكن المسيحية وعلى السياح الأجانب، وبذلك فإن ظاهرة العنصرية والشوفينية والاختيار الإلهي الوهمي المتمترس في بنائهم الفكري قد ظهر بابشع صوره بهذا التصرف الوقح والغير قابل للاحتواء حتى في ادنى ابعاده الإنسانية .

فهذه العنصرية المقيته المتطرفة بحق الكنائس والمسيحين والممارسات بحق المسلمين من شعبنا الفلسطيني بكافة مكوناته مرتكزين على الشتائم والمساس بشخص رسول الله صلى الله عليه وسلم واستهداف الشتم لزوار المسيحيين ورجال الدين خاصة من اباء ورهبان.

 تؤكد لجنة فلسطين النيابية والجمعيات المسيحية وكل مسيحيي الشرق عن استنكارهم و إدانتهم لتلك الممارسات التي تحدث منذ زمن بعيد ولكنها اخذت بنيتها التوثيقية في مرحلة التواصل الاجتماعي.

وان لجنة فلسطين النيابية ستدعم وستتابع التحركات للكنائس المسيحية في الاحتجاج لدى الفاتيكان والقاصد الرسولي خصوصا ان ما يجري يمسح العقيدة والسياح والتجذر المسيحي في الشرق .

لذلك نطالب المجتمع الدولي والاوقاف الإسلامية والكنائس المسيحية في كل العالم بالتحرك الفوري والعاجل والتي ستؤدي في نهاية المطاف الى صدام لا يحمد عقباه خاصة وان كل ذلك يحدث بحماية من قوات الاحتلال .

لذللك فاننا نرى ان ذلك الحقد الذي يتراكم بشكل متدرج وممنهج  ضد الأردن يكمن في الدمج بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية .

وهذا يعبر بكل التفاصيل على ان الأردن دائما وابدا وكعروة وثقى وتماسك ووئام ديني سيبقى موحدا ضد هذه السياسات مهما حاول الكيان الصهيوني كعادته في التفريق على أساس النوع والدين والطائفة وقد عمل الأردن على دعم مطالب رؤساء الطائفة المسيحية لتامين الكنائس في القدس وحيفا والتي رفضها الكيان الصهيوني .

وان الأردن يحذر بان على هذا الكيان الصهيوني وعلى كل المستويات ان يتحمل التبعات الاستثنائية والكارثية المنبثقة من تساهل ودعم غير مسبوق لهذه التصرفات التي يعجز أي مؤمن باحتواء مشاهدها القبيحه .

وهنا نود ان ننوه الى تصريحات بن غفير التي قال فيها انهم لا يحبون الكنائس ويتمنون ان تغور تحت الأرض كذلك الحال بالنسبة لكل المسيحيين . هكذا هو الاحتلال .

أخبار ذات صلة

newsletter