أوضح أمين عام المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة مهند العزة، حول تضارب التصريحات بين وزارة التربية وبلدية لواء الطيبة بخصوص مبنى مركز الأمل في الطيبة بمحافظة إربد.
وقال العزة في حديثه لنشرة أخبار "رؤيا"، الأربعاء، إن مبنى مركز الأمل عمره أربع سنوات ولم يستخدم على الإطلاق.
اقرأ أيضاً : سرقة مبنى مركز "الأمل" لذوي الإعاقة في الطيبة.. وخلاف بين البلدية و"التربية" - فيديو
وأضاف أنه لم يثار الجدل حول المركز إلا بعد حادثة السرقة التي تعرض لها، مشيرا إلى أنه تم بناءه من جهة مانحة وتم تسليمه للبلدية.
وأشار إلى أن المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة حاول جاهداً التواصل مع عدة جهات لإيجاد أفضل أوجه لاستثمار المبنى.
وقال العزة إن "المبنى نموذج ومثال على سوء التخطيط وسوء التواصل" على حد وصفه، موضحاً أن المبنى لا تعلم الجهات المعنية إلا بعد إنشائه وانتهاء المشروع، وتسليمه للبلدية.
وبين أن الجهة المانحة هي من قامت ببناء المبنى، وقررت أن يكون مركزا للتربية الخاصة، موضحا أن "هذا لا يعني أن المركز اكتسب هذه الصفة وما جاء في التقرير الذي عرض عبر "رؤيا".
وأكد العزة أنه تم زيارة المبنى لإبداء الرأي حول صلاحيته كمؤسسة تعليمية دامجة، إذ كان التقييم أنه لا يصلح مركزا للتربية الخاصة، بل حضانه للاطفال، في أحسن أحواله، على حد قوله.
وفيما يتعلق بشأن استراتيجية التعليم الدامج والتحاق ذوي الإعاقة بالتعليم النظامي، قال العزة إنه تم تهيئة 18 مدرسة كمرحلة تجريبية دامجة في مديريات التعليم في عجلون والكرك، إضافة إلى شرق عمان، مشيرا إلى أن العمل جارٍ على تهيئة ما يقارب 120 مدرسة موزعة على مختلف مناطق المملكة.