بعمر لم يتجاوز 6 سنوات وفي إربد شمالي الأردن .. تحاكي الطفلة رفيف التي تحفظ من الشعر أصعبه وأجزله، أحبائها الأصمعي وأبو الطيب المتنبي الذين تربطها بهم علاقة ودية تزداد بازدياد عمرها.
اقرأ أيضاً : بخلاف سائر المحافظات.. العقبة تفتقر إلى "مركز ثقافي"
ويقول والدها علاء عناقرة لـ"رؤيا"، إن موهبة رفيف نادرة الوجود في الوطن العربي، إذ أنها كلما سمعت بيتا من الشعر كانت تداوم على ترديده.
أمها وأبوها استوعبا مهارة قوة الحفظ لديها فأغنوا ذلك بعروض يومية على مسامعها لشعراء داخل وخارج الاردن وشعراء عرب وقديم الشعر.
"أنا بالصف الأول بروح على المدرسة مبسوطة بيكونوا فرحانين في معلماتي واصحابي واطلع على الإذاعة المدرسية وبحكي شعر طويل وانبسطوا في لاني حافظ شعر طويل كثير"، تعبر رفيف عن ذاتها وبيئتها ومشاعرها بهذه العبارة قبل ترديدها أبياتا من الشعر أمامنا متلذذة به.