ايقونة البناء وواحدة من أقدم معالم مادبا كنيسة القديس جورجيوس للروم الارثددوكس والمعروفة بكنيسة الخارطة وتحتوي على أقدم خارطة فسيفساء في العالم تخضع لإعادة تأهيل وصيانة لاعادتها كما كانت عند إنشائها قبل أكثر من قرن والتي تعتبر ثاني وجهة سياحية لزوار مادبا بعد جبل نيبو ذلك لأهميتها في مسيرة الحج المسيحي.
اقرأ أيضاً : "سياحة مأدبا": ارتفاع نسبة الزوار لـ103 بالمئة نهاية آب
وتستمر أعمال الصيانة في كنيسة القديس جورجيوس أو كما تسمى كنيسة الخارطة في محافظة مادبا، وهي كنيسة أثرية لتعود إلى الشكل المعماري القديم الذي تأسست به عام 560 ميلادية
وقال المهندس المدني ليث صوالحة إن الكنيسة مبنية على آثار كنيسة قديمة كاثدرائية تضررت عام سبعمائة وستة وأربعين ميلادية نتيجة زلزال أصاب المنطقة آنذاك.
وأضاف أن المنطقة قد تم اكتشافها من قبل بعثات أجنبية عام ألف وثمانمائة وواحد وسبعين، وتم إعادة افتتاحها لتستقبل الزوار في عام ألف وثمانمائة وستة وتسعين.
وفي الكنيسة خريطة فسيفسائية تحتوي على ما يقارب 800 ألف حبة فسيفساء.
أعمال الصيانة التي بدأت في تموز الماضي من المتوقع أن تنتهي بعد عام ونصف من الآن.
وتعد الكنيسة واحدة من أهم وجهات السياحة في مادبا ومدرجة على برامج السياح وهي مفتوحة للزوار لأن أعمال الصيانة وإعادة التأهيل تجري فيها ليلا.