قدم جلالة الملك عبدالله الثاني، تعازيه للرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بضحايا حريق حفل الزفاف، الذي وقع بمحافظة نينوى.
وكان نشب حريقا في قاعة أفراح في محافظة نينوى شمال العراق خلال حفل زفاف، مساء الثلاثاء الماضي، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص في الحمدانية.
اقرأ أيضاً : من فرح إلى ترح.. حريق الحمدانية في العراق يخلف مئات القتلى والمصابين "فيديو"
وأصدر الدفاع المدني العراقي بيانا أنذاك، قال فيه، إن القاعة مغلفة بألواح مخالفة لتعليمات السلامة وسريعة الاشتعال، وإن سبب الحريق هو استخدام الألعاب النارية خلال الحفل، فضلا عن أن القاعة لم تلتزم بقواعد ومتطلبات السلامة العامة.
وأشار إلى أن الانبعاثات الغازية السامة المصاحبة لاحتراق الألواح فاقمت الكارثة، وكذلك وجود باب رئيسي واحد لدخول وخروج الضيوف في حين كانت مخارج الطوارئ مغلقة.
من حهته وجه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني الوزارات والمحافظات ومؤسسات البلاد كافة، باتخاذ جملة من الإجراءات العاجلة، عقب حادثة الحريق المؤسف في إحدى قاعات الأعراس في قضاء الحمدانية (بغديدا) بمحافظة نينوى.
وعاد السوداني المصابين الراقدين في المستشفى الجمهوري، موعزا بتقديم الخدمات العلاجية الكاملة لهم والتقى كذلك ذوي الضحايا.
بدوره، أعلن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري القبض على 14 متهماً في الحادثة المؤلمة، من بينهم (10) عمال وصاحب القاعة و3 متورطين بإشعال الألعاب النارية خلال الحادث، مشددا على تنظيم حملة كبرى لإغلاق جميع الأماكن التي تفتقر إلى إجراءات السلامة في جميع محافظات البلاد.