يحتفل المسلمون، الأربعاء، بذكرى المولد النبوي الشريف، التي تصادف 12 ربيع الأول من كل عام هجري.
ويشارك الأردن العالمين العربي والإسلامي، الاحتفال بذكرى ميلاد سيد الخلق والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، الذكرى التي شكلت نقلة نوعية في نهج الأمة العربية فنقلتها من أمة متعصبة لعادات الجاهلية إلى أمة متسامحة ومتعايشة مع الآخر.
اقرأ أيضاً : ماذا يمكنك فعله وقوله في يوم المولد النبوي الشريف؟
والمولد النبوي هو يوم ولادة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تحتفل عدد كبير من الدول الإسلامية بهذا اليوم، وتقام المدائح النبوية والاحتفالات الإيمانية في المساجد احتفالا بمولد النبي.
وزفت أرض مكة في النصف الثاني من القرن السادس الميلادي، خبرا طار في قبائل العرب كما لم تعرف بطحاؤها قبله أو بعده خبرا، فقلب موازين القوى داخل الجزيرة الغارقة آنذاك في الاحتراب القبلي، وكان انبلاج يؤذن بتغير دراماتيكي عصف بالعالم ودفع بالعرب إلى سدة قيادته.
اقرأ أيضاً : الحكومة: عطلة رسميَّة في الأردن بمناسبة ذكرى المولد النَّبوي الشريف
ويقف العالم مع إطلالة اليوم الأربعاء الثاني عشر من ربيع الأول، بمهابة في رحاب الذكرى السنوية لمولد سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، مستعيدا عظمة المناسبة وصاحبها، الذي ملأ الدنيا نورا وهدى، حتى دانت لدعوته العظيمة، الأمم شرقا وغربا.
وكانت الحكومة قد أعلنت الأربعاء الموافق 27 أيلول/ سبتمبر، عطلة رسمية ، بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف.