الفنان والمخرج الأردني الراحل خالد الطريفي، ترجل عن صهوة جواده، راسما معالم الإنجاز وملامح الإبداع في مسيرته الفنية، ليضحي اليوم "أيقونة" من العطاء إذ سيبقى بمثابة نهر عطاء أمام مسيرة مكللة بالاتقان.
اقرأ أيضاً : فيديو - تشييع جثمان الفنان الأردني خالد الطريفي إلى مثواه الأخير
أردنيون نعوا الطريفي بعبارات مؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مرفقين صورا ومقاطع "فيديو" لأعماله التي برع وبرز فيها.
خالد الطريفي ولد في الزرقاء في 25 آذار من العام 1955،وحصل على شهادة البكالوريوس في الفنون المسرحية من جامعة بغداد عام 1979 ودرس في القاهرة من عام 1974 حتى 1977.
أعمال فنية، تضمنت التمثيل والإخراج والكتابة، برع فيها الراحل الطريفي، ملقيا عن كاهله أعباء الزمن، ليستند إلى فكره المغموس بحرفيته وأدبه، وتضاريس خبرته في الحياة.
ونال الطريفي العديد من الجوائز منها: جائزة أفضل تقنية في مهرجان قرطاج المسرحي 1987، جائزة أفضل إخراج في مهرجان المسرح الأردني الأول 1991، جائزة أفضل إخراج وأفضل ممثل في مهرجان المسرح الأردني الثاني 1992، كما كرمته وزارة الثقافة ونقابة الفنانين الأردنيين في الكثير من المناسبات والمهرجانات والمواسم المسرحية.
اليوم يحصد الفنان الراقي محبة الآخرين له على وقع استذكار مناقبه وأخلاقه الحميدة، وتخلد أعماله كشجرة سنديان باسق منها العديد من الأعمال التلفزيونية، أبرزها مشاركته بدور البطولة في مسلسل "زين" الذي تم عرضه نهاية عام 2013، وبهذا يرحل عنا فنان ترك بصماته الخالدة في عالم الفن والمسرح الأردني.
وللفنان الراحل العديد من الأعمال التلفزيونية، ومنها: "شاطئ الزيتون" عام 1974، "العتمة" 1976 "عبور " 2019، و"عيلة طابقين 2023 ، وشارك في عدد من الأفلام السينمائية منها "تالافيزيون" 2019، "بنات عبدالرحمن" 2021.
كما شارك في العديد من الأعمال المسرحية ممثلا ومخرجا وكاتبا منها؛ "دم دم تك" 1983 رحلة حرحش" 1984، "عرار" 1996 " حلم اسمه ليلة حب " 2009، و "بحر من الرمال" 2016.
وشيع أردنيون وفنانون عقب ظهر الجمعة الفنان الطريفي إلى مثواه الأخير في مقبرة سحاب.