أسدل الستار، وانتهى العرض المسرحي، هكذا يرحل خالد الطريفي الفنان المثقف، المشتبك مع الحياة والأصدقاء.
يغيب الكاتب والشاعر والفنان، لكن تبقى رسالته خالدة تتناقلها الاجيال على دروب الانسانية والحفاظ على الإرث الفني.
اقرأ أيضاً : الفنان الأردني خالد الطريفي في ذمة الله - فيديو
يأبى أيلول أن يمضي دونك يا خالد وانت الذي لم توفر لحظة إلا وسخرتها لخدمة المسرح.
يتوقف قلبه ويمتطي الفنان خالد الطريفي صهوة الغياب لكن روحه باقية في وجدان جيل كامل من الفنانين الذين تعلموا منه الوفاء للمسرح الإخلاص للفن والتفاني في المحبة والتمسك بقيم الجمال والخير.
مات خالد الطريفي ابن الزرقاء الذي أطلق صرخته الأولى فيها في 25 آذار من العام 1955 وفي جعبته مئات الأعمال الفنية مخرجا وممثلا وكاتبا وحكيما يتنقل بين عواصم عدة طالبا في بغداد والقاهرة معلما وأستاذا في عمان حيث مثواه الأخير تحت سماء احبها حتى الموت... وداعا يا سادن المسرح.