أكد وزير الداخلية مازن الفراية، أهمية تمرين درب الأمان (3) بشدة، حيث يفترض وقوع زلزال في منطقة البحر الميت، وتأثيره على محافظة الكرك ومأدبا والبلقاء وجزء من محافظة العاصمة.
اقرأ أيضاً : تواصل فعاليات التمرين الوطني درب الأمان (3) في يومه الثاني
وأضاف الفراية، الثلاثاء، أن التدريب يهدف إلى اختبار قدرات الدولة الأردنية في التعامل مع الزلزال المفترض، بالإضافة إلى تقييم قدرة المؤسسات على التعامل مع الزلازل.
وأوضح فراية أن الدرس الرئيسي المستفاد من هذا التمرين هو ضرورة التنسيق بين مؤسسات الدولة جميعها للتعاون في مواجهة مثل هذه الأحداث، ويهدف التمرين في تحديد الفجوات في الكوادر البشرية والمعدات والخطط، والعمل على تحسينها.
وشدد الفراية على أن هناك العديد من الدروس المستفادة من هذا التمرين، وأن الزلازل تعتبر أحداثاً كبيرة، ولا يمكن للمؤسسات الحكومية التعامل معها بمفردها، مضيفا أنه على الدولة بأكملها التعاون والتنسيق في التعامل معها.
وفي حال وقوع زلزال، يكون الجميع ملزمين بالتعاون والمشاركة في التعامل مع الأزمة.
وأشار إلى أهمية تنسيق القطاع الخاص مع المؤسسات الحكومية، وتعزيز التواصل والتنسيق بينهما في الظروف الطارئة.
اقرأ أيضاً : نائب جلالة الملك يتابع مجريات تمرين "درب الأمان 3" - فيديو
ونفذ المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي، فعاليات التمرين الوطني التعبوي درب الأمان (3)، بهدف الوقوف على مدى استعداد وجاهزية المؤسسات العامة والخاصة للتعامل مع الزلازل وتداعياتها.
كما يختبر التمرين آليات استقبال وتوزيع المساعدات، وتحديث قواعد البيانات ذات العلاقة وكذلك التعامل مع الرسائل التوعوية وقت وقوع الزلازل بما يضمن إدامة الحياة اليومية خلال الزلازل وبعد وقوعه.
تدريب (درب الأمان) بدأ بنسخته الأولى في 2019 لمواجهة أزمات اللجوء والكوارث الناجمة عن تغيرات الأحوال الجوية، بينما خُصصت نسخته الثانية في 2021 لمحاكاة خطر انفجار مواد خطرة والتصدي لجماعات متشدّدة مفترضة.