تستمر أعمال فريق الانقاذ الدولي الاردني التابع لمديرية الأمن العام، في ليبيا، لإغاثة المتضرّرين والبحث تحت الأنقاد عن العالقين جراء الفيضانات والسيول التي ضربت مدينة درنة.
اقرأ أيضاً : القضاء الليبي يوعز بتشكيل لجنة للتقصي عن أسباب انهيار سدي درنة
وارتفع عدد القتلى في درنة، إلى أكثر من 11 ألف و300 قتيل ، بحسب الهلال الأحمر الليبي.
وأفاد الصليب الأحمر الدولي، السبت، بوجود أكثر من 10 آلاف مفقود في درنة.
وضربت عاصفة قوية المنطقة الشرقية لليبيا يوم الأحد الماضي، وأسفرت الأمطار الغزيرة عن انهيار سدّين في درنة، ما أدى إلى تدفّق مياه الفيضانات بقوة في مجرى نهر عادة ما يكون جافًا.
وجرفت المياه أجزاء كبيرة من المدينة مع بنيتها التحتية والمباني، وارتفعت مياه الفيضانات بأمتار عديدة، مما أدى إلى تدمير الجسور التي تربط بين شرق المدينة وغربها.
وكان يعيش في درنة حوالي مئة ألف نسمة، وبسبب صعوبة الوصول وانقطاع الاتصالات والفوضى العامة في ليبيا، تختلف التقديرات حول عدد الضحايا.