ترك الزلزال الذي ضرب المغرب آثارًا وخيمة على سكان المناطق المتضررة في المغرب، حيث ترك الكثيرون منهم بلا مأوى وخدمات أساسية، مما دفعهم إلى العودة إلى أساليب الحياة القديمة.
اقرأ أيضاً : ليبيا تستغيث.. عمليات انتشال مستمرة ودرْنة تعدّ ضحاياها
وفي تلك المناطق التي تأثرت بشدة بالزلزال، يروون وضعهم الجديد بأنه عودة إلى زمن أجدادهم. سعيدة أوشي، مواطنة مغربية، قالت: "لقد عدنا إلى زمن أجدادنا، نحتاج فقط إلى القليل من الإسمنت والتراب لبناء منازلنا بأنفسنا. نرغب بغرف نوم ومطبخ، وهذا كافٍ بالنسبة لنا. الوضع صعب للغاية، ونشعر بالقلق على أطفالنا."
تمثل كلمات هذه المواطنة الواقع الذي فرضته الظروف الطبيعية عليهم. الزلزال ترك السكان بلا مأوى، وأزال سقف المنزل وحرمهم من مياه الشرب ووسائل النقل الحديثة، وفق ما جاء عبر شبكة سكاي نيوز.
محمد أوبلاي أشار إلى التغيرات في حياتهم بعد الزلزال، قائلًا: "كان لدينا مياه جارية في منازلنا قبل الزلزال، ولكن منذ ذلك الحين، نجلب المياه من البئر، مما يشبه العصور القديمة."
الزلزال كان صدمة قوية لسكان المغرب، حيث فقد البعض منهم حياتهم فجأة، وأجبر الباقين على العيش بأسلوب حياة يعود إلى الماضي، متسلحين بالصبر والإرادة ليجلبوا المياه من الآبار باستخدام الحيوانات كوسيلة للنقل.