قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إنه وبتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني، سيقدم الأردن أي مساعدة للشعب الليبي، نتيجة لإعصار دانيال الذي ضرب مدينة درنة، وأسفر عن وقوع عشرات الضحايا والإصابات.
اقرأ أيضاً : السيول تحاصر مدينة ليبية وأخرى تعلن "فقدان السيطرة"
وأضاف الصفدي، عبر منصة "تويتر":
"أحر التعازي إلى الأشقاء ليبيا بضحايا الفيضانات.. رحم الله الضحايا وأنعم على المصابين بالشفاء.. نتضامن مع الأشقاء بالمطلق في هذا الظرف الأليم".
أحر التعازي إلى الأشقاء #ليبيا بضحايا الفيضانات. رحم الله الضحايا وأنعم على المصابين بالشفاء. نتضامن مع الأشقاء بالمطلق في هذا الظرف الأليم، وبتوجيهات من جلالة الملك، سنقدم أي مساعدة يحتاجونها. حفظ الله ليبيا الشقيقة وشعبها الكريم.
— Ayman Safadi (@AymanHsafadi) September 11, 2023
وأعربت وزارة الخارجية من جهتها، عن أحر التعازي وصادق المواساة لحكومة وشعب دولة ليبيا الشقيقة، بضحايا الفيضانات.
وأكدت الوزارة تضامن الأردن مع دولة ليبيا الشقيقة في هذا المصاب الأليم، معربةً عن تعازيها لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وتعرضت مدينة درنة في ليبيا لحالة من الكوارث الطبيعية بسبب العاصفة دانيال القادمة من اليونان، ما أسفر عن مقتل العشرات، وأعلنت على إثرها الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي بأنها منطقة منكوبة.
وسجلت المنطقة هطول أمطار غزيرة غير مسبوقة في هذا الوقت من العام، ما تسبب في فيضانات وسيول.
وتأثر مجرى وادي درنة بشكل كبير، إذ اندفعت المياه بقوة في المجرى الذي يصب في البحر المتوسط، ما هدد قاطني المنطقة المحيطة، إلى جانب تهديد الأمطار الغزيرة للمعالم السياحية في درنة، بما في ذلك ضريح الصحابة ومسجدها، وشلال درنة.
وتشهد البيضاء أيضًا آثارًا سلبية جراء الفيضانات، إذ غمرت المياه بعض المنازل والمرافق الحيوية، وأدت إلى انهيار سور مركز البيضاء الطبي.
وتنفذ السلطات الليبية جراءات السلامة اللازمة وتهيب بمواطنيها الالتزام بالتوجيهات الصادرة منها.