استهجن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، ردود الفعل الصادرة عن عواصم عدد من الدول الغربية، إزاء ما ورد في خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام المجلس الثوري قبل أيام.
وقال اشتية إن تلك الردود متسرعة، وغير مبررة، وتستجيب للوبيات الضغط الصهيونية في تلك العواصم للنيل من عباس، على خلفية رفضه الاستجابة للضغوطات التي تمارس عليه منذ سنوات، لوقف مساعيه الرامية لتدويل القضية الفلسطينية، وتقديم طلبات عضوية، إلى جميع المنظمات الأممية، وخاصة اللجوء إلى محكمة العدل الدولية لطلب رأي استشاري حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ورفع الجرائم المرتكبة بحق أبناء شعبنا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وطالب اشتية تلك الدول بإدانة سياسات وممارسات المحو، والحرق، والعنصرية، والإبادة الجماعية؛ التي يمارسها من هم اليوم على سدة الحكم في في الاحتلال الإسرائيلي،
ودعا هذه الدول إلى تفعيل إجراءات المقاطعة، وفرض العقوبات على الجناة، بدل توجيه الانتقادات للضحية؛ التي تدافع عن نفسها أمام من يمارسون العنصرية والإبادة الجماعية، ويتنكرون لكل القيم والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.