استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، في غور الأردن، وفق ما أفاد به مراسل "رؤيا".
اقرأ أيضاً : صحيفة عبرية: مجندتان أجبرتا فلسطينيات على التعري والفصائل الفلسطينية ترد
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية من جهتها، في بيان مقتضب، أنها أُبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الشاب محمد زبيدات برصاص الاحتلال، قرب الأغوار.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال لاحقت شابا، وأطلقت النار قرب قرية الزبيدات شمال أريحا.
وتبنت كتيبة الفجر العملية التي جاءت ردا على ما ارتكبته قوات الاحتلال في مدينة الخليل بحق نسائها التي أجبرتها مجندتان مسلحتان من الاحتلال الإسرائيلي ضمن دورية ومعهما كلبًا مهاجمًا،على خلع جميع ملابسهن والتجول عاريات أمامهن.
وأشارت الكتيبة في بيان وصل إلى "رؤيا" نسخة عنه، أن ما انتهكه الاحتلال "فجر براكين الغضب في قلوبنا" ، وجاء في نصه كما وردنا:
بسم الله الرحمن الرحيم
{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ}
يا شعبنا البطل، يا أمة العرب والإسلام، يا أحرار العالم، لقد تناهت إلى أسماعكم الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيونية في خليل الرحمن بحق نسائنا الحرائر في انتهاكٍ صارخ وقذر لكل الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية، لقد دأب الصهاينة عبر تاريخهم المخزي على ممارسة أحط الرذائل والموبقات وارتكاب أبشع الجرائم ضد البشر والحجر والشجر غير عابئين بأي وزاع أخلاقي، فلا ينصاعون أو يرعوون إلا للقوة التي تمثلها اليوم الكتائب والتشكيلات العسكرية في ضفتنا المحتلة وعلى رأسها "شباب الثأر والتحرير"التي أخذت على عاتقها مسئولية الدفاع عن شعبها الذبيح وألا تخذله في أي موطن تتوجب فيه النصرة.
وأضاف البيان:
و"إننا أمام ذلك نقول بصوت يتفجر غضبًا ويقطر دمًا: لقد فجرت هذه الجريمة براكين الغضب في قلوبنا ولن تهدأ حتى نصب جامها وحممها فوق رؤوس الصهاينة الأنذال، فما شبعت بنادقنا -لحظةً- من دمائهم، وما هدأ غليان قلوبنا -ساعةً- منهم، وقد أججوا هذه النار الموقدة حتى أحالوها جحيما ستحرقهم ويطال لهيبها كل من تواطأ معهم، وفي هذا الإطار، تُعلن《كتيبة الفجر - شباب الثأر والتحرير》 مسئوليتها عن عملية الأغوار التي نفذها الاستشهادي البطل/ محمد يوسف زبيدات -تقبّله الله- كردٍّ أولي على جريمة الخليل، ونتوعد العدو أن نلحقها بغيرها حتى يذوق مرارة الحسرة والندم ونشفِ صدور حرائرنا العفيفات".