عقب انتهاء سريان الاتفاق الذي ينظم الوجود العسكري الفرنسي في النيجر، تظاهر الآلاف في النيجر لليوم الثالث على التوالي، مطالبين برحيل القوات الفرنسية.
اقرأ أيضاً : أوكرانيا تعلن تقدما استراتيجيا بعد تعيين وزير دفاع جديد
طالب النظام العسكري في النيجر، الذي تولى السلطة بعد حدوث انقلاب في 26 تموز/يوليو، بمشاركة عشرات الآلاف في الاحتجاجات التي نظمت ضد الفرنسيين عند مستديرة قرب قاعدة عسكرية نيجرية حيث يتمركز جنود فرنسيون.
وعلى إثرها، وأمرت النيجر السفير الفرنسي سيلفان إيتيه بمغادرة البلاد، بعدما قامت بسحب حصانته الدبلوماسية، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية النيجيرية، وقرار المحكمة العليا في نيامي.
وفي الثالث من أغسطس، أعلن المجلس العسكري إلغاء عدة اتفاقات عسكرية مع فرنسا، بما في ذلك تلك المتعلقة بتمركز الكتيبة الفرنسية المكونة من 1500 جندي في النيجر، والتي تشارك في مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة.