أعادت مشاهد مصورة، التقطها المصور عمر الدجاني لسيل جرش - الزرقاء، للأذهان، الحياة في تلك المنطقة قبل عشرات السنوات، بحسب وصفه.
اقرأ أيضاً : كاميرا "رؤيا" ترصد أجواء الشاطئ الجنوبي في العقبة بعطلة نهاية الأسبوع - فيديو
وعلق المصور عمر الدجاني على مقطع فيديو نشره عبر صفحته على موقع فيس بوك، قائلا: " تخيلوا أن هناك من يعيش على ضفاف هذا النهر في هذه الايام وتخيلوا أن هذه الحياه كانت هنا قبل عشرات السنين وما زالت الطبيعة بروعتها وبرائتها هنا في الاردن".
ونهر الزرقاء كما يعرف باسم سيل الزرقاء أو نهر التماسيح ثاني أكبر روافد نهر الأردن بعد نهر اليرموك، وهو ثالث أكبر نهر في المنطقة من حيث التصريف السنوي
وأطلق العرب عليه اسم "نهر الزرقاء" لزرقة المياه التي تجري بين ضفتيه، وقد أطلقت عليه عدة تسميات؛ ففي أيام تجارة قريش مع الشام أطلقوا عليه "منطقة أسود الزرقاء"، أما الصليبيون فأطلقوا عليه اسم "نهـر التماسيح"، بينما أطلق عليه الرومان اسم "نهر التمساح"، أما الفرس فقد أطلقوا عليه اسم "سـيل التماسيح"؛ لكن أهالي الزرقاء أطلقوا عليه اسم «المسبعة» لكثرة السباع التي كانت تعيش حوله حتى منتصف القرن التاسع عشر.