قال الدكتور أحمد الطيبي، رئيس كتلة الجبهة العربية للتغيير في كنيست الاحتلال الإسرائيلي، إن الأحزاب اليمينية في حكومات الاحتلال تتنافس اقتحامات المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف الطيبي في حديث خاص لبرنامج "حلوة يا دنيا" الذي يُعرض على قناة رؤيا، كل يوم جمعة، أن حكومة الاحتلال السابقة، التي كان يرأسها نفتالي بينيت، كانت تتفاخر بإدخال أكبر عدد من المستوطنين إلى المسجد الأقصى.
اقرأ أيضاً : الطيبي: القضية الفلسطينية لن تموت مهما تغيرت الظروف.. فيديو
وأشاد بثبات الفلسطينيين، خصوصاً المقدسيين، في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، مثمنًا الدور الأردني والرعاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وصف الطيبي الاحتجاجات ضد حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والتعديلات القضائية بعد أسبوعها السابع والثلاثين على التوالي بأنها احتجاجات من قبل معسكر ليبرالي معارض ضد حكومة نتنياهو "الفاشية".
وأوضح الطيبي أن المعسكر الليبرالي يقول إن حكومة نتنياهو تقدم اقتراحات قوانين تؤدي إلى السيطرة على المحاكم ودكتاتورية، وأنهم يسعون إلى المحافظة على مكتسبات ما كان في عقود الأخيرة ليبقى الوضع كما كان في السابق، دون أن تسيطر حكومة نتنياهو على المحاكم، المحكمة العليا.
وبين أن النواب العرب في كنيست الاحتلال صوتوا ضد مقترحات حكومة نتنياهو للسيطرة على المحاكم، رغم أن محكمة الاحتلال العليا لم تسعفهم وأقرت قوانين كثيرة لصالح الاستيطان والاحتلال، مشيرًا إلى أن ما يحدث أدى إلى شرخ كبير في "المجتمع الإسرائيلي".
أكد الطيبي أن مؤشر الجريمة في الداخل الفلسطيني ارتفاع في السنوات الأخيرة، وبات يؤرق الفلسطينيين.
وقال إن الجرائم ازدادت في ظل حكومة نتنياهو، وأن شرطة الاحتلال تتعامل مع الفلسطينيين كأعداء وليس مواطنين.
وأضاف أن الاحتلال يسعى إلى خلق الفوضى في الداخل المحتل، لتشتيت الفلسطينيين عن القضية الفلسطينية والتهويد والاستطيان.