أكد عضو مجلس الأعيان حسين هزاع المجالي، أن العشائر ركن أساسي من الدولة الأردنية، والعشيرة لن تكون عائقا في المسيرة الديمقراطية.
وأضاف لبرنامج نبض البلد الذي يبث عبر شاشة "رؤيا"، أنه متفائل جدا في نجاح التجربة الحزبية في الأردن، ولا عودة عن الحياة الحزبية والديمقراطية في الأردن بتوجيهات جلالة الملك.
وأوضح المجالي أنه مع غياب الوحدات السياسية برز دور العشيرة لتحل مكانها، ومع نمو الأحزاب ستحدد مهام وأدوار العشير الاجتماعي بعيدا عن السياسي، مبينا أنه يجب الابتعاد عن العصبية المناطقية الضيقة في اختيار المرشحين.
ولفت إلى أن الكرة في ملعبنا نحن لنقوم بتأطير وتأسيس الحياة الحزبية والديمقراطية خلال الفترة المقبلة، والعمل يحتاج لتوسيع لثقافة الإعلامية حول العمل السياسي والحزبي.
وحول عمل المعارضة الأردن، قال المجالي إن المعارضة يجب أن تحترم إذا كانت تحمل فكر النقد البناء ولا تتجاوز الحدود، لكنها اليوم تتكلم عن الفساد والسرقات فقط.
وأشار إلى بعض أفراد المعارضة يطرحون المشاكل وكأنهم يعملون في قسم البحث الجنائي الذي يتبع لمديرية الأمن العام، بينما لم تقدم رؤية سياسية حقيقة حول المشاكل الاقتصادية والسياسية.
"بعض أفراد المعارضة يحتاج للعلاج النفسي وليس السياسي، وبعضهم الآخر مثقف ويطرح أفكاره بواقعية واحترام"، بحسب المجالي.