أكد الناطق الإعلامي باسم المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أحمد النعيمات إن الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث منجز وطني، وتتعامل م 19 خطرا مرتبطا بالكوارث الطبيعية إلى جانب كوارث من صنع الإنسان.
اقرأ أيضاً : تمرين وطني في الأردن للتعامل مع الزلازل والكوارث الطبيعية بهذا الموعد
وأضاف النعيمات لـ"رؤيا" الثلاثاء، أن الأردن أول دولة عربية صاغت الاستراتيجية على المستوى الوطني، عبر الشراكة ما بين مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، فضلا عن الأجهزة الحكومية والأجهزة الأمنية.
وأشار إلى أنه تم استنباط المخاطر من خلال آلية علمية، عبر دراسة ما يسمى بـ"نقاط الضعف"، إضافة إلى العودة الى السجل التاريخي للبيانات والمعلومات، لغايات تكوين المعادلة البسيطة في تقييم المخاطر المحتملة من الكوارث.
ووفق النعيمات، وضعت أولويات وطنية للتعامل مع المخاطر، مشيرا إلى أنه تم إصدار استراتيجية ثانية عام 2022.
ولفت إلى أن عدد الشركاء يتجاوز 56 شريكا، متمثلة بنقابات المهندسين،والمقاولين والأطباء، والمنظمات الدولية كذلك، متمثلة بالأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والصليب الأحمر والهلال الأحمرفضلا عن الهيئة الخيرية الهاشمية.
وشدد النعيمات على دور القوات المسلحة الاردنية والأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية في التعامل مع الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث، إلى جانب الجهات التطوعية.
وأكد على مبدأ التشاور بين الجهات المعنية لاعتماد الاستراتيجية المُحكمة، ومدى إمكانية تطبيقها، مضيفا أنه وبعد اعتمادها تعمل كل مؤسسة على تنفيذ الخطة بما يتناسب مع واجباتها.
"نختبر فعالية أو عدم فعالية الاستراتيجية من خلال التمارين الوطنية، بحسب النعيمات الذي كشف أن هناك تمرينا وطنيا في النصف الثاني من شهر أيلول/سبتمبر.
وبين أهمية ترسيخ فكرة ثقافة إدارة الأزمة ، مؤكدا أن الأردن قادر بأجهزته ومؤسساته المختلفة على القيام بالتمارين الوطنية في هذا الخصوص دون الاستعانة
وكشف النعيمات أن هناك تعاونا وثيقا مع تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وعدد من وألمانيا واليابان وسويسرا.