حرمت سلطة الاحتلال، الخميس، قرارا تعسفيا، بإبعاد الطالبتين براءة حاتم فقها من محافظة طولكرم، وبتول اياد دار عاصي من مدينة رام الله، عن جامعة القدس في أبو ديس شرق القدس المحتلة، ما يشكل انتهاكا للقوانين الدولية ضد الشعوب الواقعة تحت الاحتلال.
اقرأ أيضاً : عشرات الآلاف يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو للأسبوع الـ34 على التوالي
وزعم الاحتلال أن القرار صدر بحجة ممارستهما للعمل النقابي داخل الجامعة، ما سيحرمهما من مواصلة تعليمهما الجامعي.
وأفاد بيان صادر من محافظة القدس، أن الاحتلال يقوم بسياسة عنصرية ممنهجة ضد التعليم ومؤسساته، من أجل "أسرلته وتهويده".
تنص اتفاقية جنيف الرابعة على حرية الشعوب الواقعة تحت الاحتلال باختيار مناهجها، ومعلميها، بما يتماشى مع عاداتهم وتقاليدهم ودياناتهم، دون التدخل فيها من قبل القوة القائمة بالاحتلال.
وفي وقت سابق، أعلن وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش عن الخطة الخمسية لتهويد القدس والتعليم فيها، بينما تقوم سلطات الاحتلال بتقديم تسهيلات من أجل جذب الطلاب الفلسطينيين، خاصة المقدسيين للدراسة في المدارس التابعة لها، وفي الجامعات العبرية.
مؤسسات حقوقية وإنسانية، ولاسيما منظمة "اليونسكو" استنكرت القرار، ورفضته، وشددت على التراجع عنه، وعن جميع القرارات المتعلقة بتهويد التعليم في القدس.