أكدت دول النيجر ومالي وبوركينا فاسو في بيان مشترك استعدادها للسماح بالتدخل العسكري للقوات المسلحة في باماكو وواغادوغو في حالة وقوع هجوم.
اقرأ أيضاً : رئيس وزراء النيجر: "لن يحدث شيء" للرئيس المعتقل
ويأتي هذا البيان كمؤشر محتمل على استمرار المجلس العسكري في النيجر في مواجهة الضغوط الإقليمية للحفاظ على السلطة.
وتسعى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) إلى التوصل لاتفاق مع زعماء الانقلاب في النيجر، ولكنها أكدت أنها جاهزة لنشر قوات لاستعادة النظام الدستوري في حال فشلت الجهود الدبلوماسية.
ويشكل أي تصاعد في هذا السياق تهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة التي شهدت تمردًا، حيث أعلنت دول النيجر ومالي وبوركينا فاسو، اللتين يقودهما مجالس عسكرية أيضًا، استعدادهما لدعم النيجر في حالة تصاعد الصراع مع هذه المجموعة.
وفي بيانهم، أكد وزراء خارجية الدول الثلاث أنهم اجتمعوا في العاصمة النيجيرية نيامي لتعزيز التعاون في مجالات الأمن والقضايا المشتركة. كما رحبوا بتوقيع الجنرال عبد الرحمن تياني، قائد المجلس العسكري في النيجر، على أمرين يسمحان لقوات الدفاع والأمن في بوركينا فاسو ومالي بالتدخل في أراضي النيجر في حالة وقوع هجوم. وأكد وزيرا البوركيني والمالي رفضهما لأي تدخل مسلح ضد شعب النيجر الذي سيعتبر بمثابة إعلان حرب.