شهدت محال إصلاح الأحذية والحقائب إقبالا من قبل المواطنين مع بدء العام الدراسي الجديد، في ملجأ للتخفيف من فاتورة العودة للمدارس تحت وطأة الظروف الاقتصادية الضاغطة.
اقرأ أيضاً : صناعة الأردن لـ"رؤيا": استقرار أسعار بيع الزي المدرسي من المصانع للتجار
كبناء قديم ومتين يطلب أحمد السعود من هذا أحد خياطي وسط البلد بتدعيم حقائب أبناءه، في وقت أصبحت محال إصلاح الأحذية والحقائب ملجأ لعديد الأسر، لإعادة تدوير الحقائب المدرسية تجنبا لشراء جديدة ترهق الجيوب، فرعاية 9 أبناء أغلبهم على مقاعد الدراسة يحتم على أحمد إدارة حصيفة لموارده المالية.
من جهته قال وليد القيسي وهو صاحب إحدى ورش الخياطة، إن تدعيم حقيبة مدرسية قديمة لا يحتاج في أحسن الأحوال أكثر من دينارين، مضيفا أن العديد من الناس يفضلون إصلاح الحقائب على شراء جديدة.
وفي سلوك استهلاكي يتماشى مع الحال الاقتصادية للاسر، تذهب عائلات إلى تجزئة مشترياتها من القرطاسية شهريا للتخفيف من فاتورة العودة للمدارس.
ورغم ضعف الطلب على أدوات القرطاسية، يؤكد تجار انخفاض أسعارها بشكل ملموس مقارنة مع السنوات السابقة، متوقعين في الوقت ذاته زيادة الإقبال باعتبار القرطاسية سلعة ضرورية يصعب الاستغناء عنها.