على أرض مخصّبة بالتوترات والمشاحنات والأزمات الداخلية، يدخل لبنان هذا الأسبوع مرحلة نفطية جديدة عنوانها "البلوك رقم 9" أو الرقعة البحرية رقم 9 الحدودية مع الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : لبنان.. احتدام معركة تمديد قوات اليونيفيل على وقع أزمات متلاحقة - فيديو
كل الانظار تشخص الى منصة التنقيب TRANSOCEAN BARENTS التي ستتولى عملية الحفر الاستكشافية في الرقعة التي تبعد نحو 130 كيلومتراً من الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة ، والتي تقودها شركة "توتال إنرجيز" الفرنسية، بالشراكة مع شركتي "إيني" الإيطالية، و"قطر للطاقة".
رحلة التنقيب ستبدأ في مطلع أيلول/سبتمبر المقبل بعد اكتمال كافة الإجراءات التقنية واللوجستية.
مصادر وزارية متابعة تقول لـ"رؤيا" إن عملية الحفر تشمل البئر الاستكشافية الأولى في حقل "قانا" الذي يقع في البلوك 9 وأن الباخرة ستنتقل الى الموقع المحدّد لها قريباً من البئر البعيد بضعة كيلومترات عن الخط 23 الذي نصّت عليه "إتفاقية ترسيم الحدود البحرية".
ومن القاعدة اللوجستية القائمة في مرفأ بيروت، والتي هي النقطة المركزية ستجري عملية نقل الأشخاص والمعدات الى مكان الحفر ما يعني أنّ هناك عملية لوجيستية كبيرة تحتاج إلى دعم متعدد.