تفخر السعودية نورا الجبر بممارستها رياضة الفروسية منذ نعومة أظافرها، حيث تعلمت عبر سنوات طويلة مجموعة متنوعة من المهارات القديمة مثل إتقان فنون الرماية بالسهام ومهارات المداورة بالسيف، وغيرها من الفنون التي تجسد تراثاً غنياً موروثاً في الجزيرة العربية.
اقرأ أيضاً : دكان البلد… رحلة في تاريخ جدة السعودية "فيديو"
تتحدث نورا عن بداية رحلتها مع الخيول قائلة: "كانت رحلتي مع عالم الفروسية قائمة منذ زمن بعيد، تحديداً منذ طفولتي الصغيرة. انطلقت في هذا المجال وتطورت على مر الزمن، ولكن الانفتاح على مهارات الفنون القتالية جاء بالتزامن مع ركوبي للخيل منذ نحو ثلاث سنوات تقريباً. في البداية، كانت هذه الخطوة نتيجة صدفة بحتة، بالأمانة، لم يكن لدي أية توجهات نحو أن أكون محترفة في إطلاق السهام أو مهارات المبارزة، ولكن كانت الصدفة هي من أفتتحت لي أبواب هذا العالم."
وعن عملية تحويل الهواية إلى شغف وتفانٍ، تشير نورا إلى أنها بعد قراءتها لمخطوطات عربية قديمة، انفتحت لها نافذة جديدة نحو رؤية هذه المهارات كجزء من تراث ثقافي مدفون يجدر بأبناء وبنات العرب إعادة إحيائه ونقله إلى الأجيال القادمة.
وتضيف نورا: "من خلال تصوّري للمخطوطات، أصبحت أرى هذا التراث على أنه كنز تاريخي مدفون يجب أن نُسعى لإخراجه إلى النور مرة أخرى. نسعى جاهدين لتنشيط هذا التراث ونشره بين الجماهير في جميع أنحاء العالم."