يختزن المتحف الوطني بدمشق كمً هائلاً من الاثار المهيبة العائدة لعصور مختلفة تبدأ بما قبل التاريخ فريق رؤيا زار المتحف وعاد لنا بلمحة عن جمال محتوياته.
اقرأ أيضاً : البيمارستان النوري.. أول مشفى أثري عالج المرضى النفسيين بالموسيقى - فيديو
موثقاً عصوراً وألافاً من السنين وحضارات وثقافات مرت على هذه الأرض متحف دمشق الوطني أحد اهم وأشهر المتاحف السورية والعربية، حيث يشكل مجموعة من المتاحف، ويضم خمسة اقسام وحديقة خارجية غنية بالقطع الاثرية والفسيفسائية.
يضم المتحف قطع أثرية بديعة وصروح تاريخية يعد أهمها واجهة قصر الحير الغربي المشكلة لواجهة المتحف وتمثال أسد اللات والمدفن التدمري المليئ بالتماثيل النصفية الذي يعود لأسرة يرحال التدمرية ويعطي فكرة عن طقوس الدفن لدى التدمريين.
ويستقبل المتحف الزوار بشكل دائم إضافة لإقامة معارض للقطع الاثرية المستردة والتي بلغت 27 ألفاً بعد موجة تخريب وتهريب استهدفت الأثار السورية خلال السنوات السابقة.