تضاعف الطلب على مركبات الكهرباء مقابل تراجعه على مركبات السولار والبنزين، حتى نهاية شهر تموز الماضي.
اقرأ أيضاً : الحكومة تقرر إعفاء شاحنات من الضرائب لمدة عام
أرقام هيئة مستثمري المناطق الحرة أظهرت أن السوق استقبلت أكثر من ثمانيةٍ وثلاثين ألف مركبة بزيادة أربعةٍ وثلاثين في المئة عن ذات الفترة من العام الماضي.
وفي التفاصيل تراجع الطلب على مركبات البنزين بنحو سبعة عشر في المئة، بنهاية تموز الماضي.
كما انخفض الطلب على مركبات السولار وبنسبة أعلى من البنزين بواقع سبعة وعشرين في المئة.
في المقابل شهد الطلب على مركبات الهايبرد ارتفاعا ملحوظا وصل إلى ستة وستين في المئة.
الطلب الأكبر كان من نصيب المركبات الكهربائية، إذ سجل ارتفاعا لافتا، وبنسبة تجاوزت حاجز المئة بالمئة عن ذات الفترة من العام الماضي، أرجعه مستثمرون إلى ارتفاع أسعار الوقود، إضافة إلى الضريبة المخفضة عليها والتي تتراوح بين 10 و 15 % من قيمتها.
أما حركة تصدير المركبات خارج الأردن، فأظهرت الأرقام ارتفاعها بنسبة تسعة في المئة خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام.