الاتصالات السياسية والأمنية لمعالجة أحداث مخيم عين الحلوة قطعت أشواطا متقدمة بحث رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي مع وزيري الخارجية والمغتربين ....
بحث رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي مع وزيري الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب والداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي،التطورات المتصلة بالبيانات التحذيرية الصادرة عن سفارات المملكة العربية السعودية والكويت والمانيا لرعاياها في لبنان.
اقرأ أيضاً : السعودية تدعو مواطنيها إلى سرعة مغادرة لبنان
وقالت مراسلة "رؤيا" في لبنان من جهتها، أنه وبعد البحث مع القيادات العسكرية والأمنية في لبنان ، أفادت المعطيات المتوفرة أن الوضع الأمني لا يستدعي القلق والهلع، وأن الاتصالات السياسية والأمنية لمعالجة أحداث مخيم عين الحلوة قطعت أشواطا متقدمة.
وبحسب المعطيات، فإن ما يحدث قي المخيم قيد المتابعة الحثيثة لضمان الاستقرار العام ومنع تعكير الأمن أو استهداف اللبنانيين والمقيمين والسياح العرب والأجانب.
وعقب ذلك، كلف ميقاتي وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب التواصل مع الدول التي حذرت رعاياها لطمأنتهم عن الأوضاع في لبنان.
كما كلف وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي بدعوة مجلس الأمن المركزي للانعقاد للبحث في التحديات التي قد يواجهها لبنان في هذه الظروف الإقليمية المتشنجة، واتخاذ القرارات المناسبة لحفظ الأمن في كل المناطق اللبنانية.
