ثلاث سنوات على انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 220 شخصا وتسبب بسقوط 6500 جريحا، وسط جروح لم تلتئم على واقعة ما تزال تواجه عراقيل عدة مرتبطة بالأزمة السياسية التي يعيشها لبنان تحت وطأة الاوضاع الاقتصادية العصيبة.
اقرأ أيضاً : أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت يعتصمون أمام قصر العدل
الانفجار الذي تحل ذكراه الثالثة الجمعة آب /4 أغسطس فاقم الأزمة الاقتصادية، التي كانت ملامحها قد بدأت قبل نحو عام من وقوعه وتسارعت بعده النقمات الشعبية نتيجة لويلات الأوضاع المتفجرة بعدها.
وغرد رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، الخميس، بمناسبة حلول الذكرى المؤلمة وقال الحريري عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "4 آب … بصمة سوداء على جبين مرحلة من تاريخ لبنان. جرح بيروت لن يندمل والعدالة آتية مهما طال الزمن".
#4_آب … بصمة سوداء على جبين مرحلة من تاريخ لبنان. جرح #بيروت لن يندمل والعدالة آتية مهما طال الزمن. pic.twitter.com/vIIYUbGuo7
— Saad Hariri (@saadhariri) August 3, 2023
وفي 4 أغسطس/ آب 2020، اشتعلت مئات الأطنان المترية من نترات الأمونيوم، مما أدى إلى انفجار هائل في ميناء المدينة.
وتم تخزين المواد الكيميائية الصناعية بشكل غير صحيح هناك لسنوات، بسبب فشل الحكومات المتعاقبة والمشرعين عبر الانقسام السياسي.
وفي الوقت نفسه، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبنانية، الخميس، أنه "بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لانفجار مرفأ بيروت، سيقيم أهالي شهداء وضحايا المرفأ هذه الذكرى في مركز فوج إطفاء بيروت- الكرنتينا، الساعة 16:00 من تاريخ 4-8-2023، ومسيرة اعتباراً من الساعة 17:30 من مركز فوج الإطفاء وصولاً إلى مرفأ بيروت"، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
وأضافت المديرية: "لذلك، وحفاظاً على سلامة المشاركين والمواطنين، فإنه سيتم منع مرور السير القادم من الدورة نحو مرفأ بيروت، وتحويله باتجاه الفوروم دو بيروت - أوتوستراد إميل لحود، ومنع مرور السير القادم من القاعدة البحرية باتجاه تمثال المغترب، وتحويله نحو جادة شارل الحلو".