قال وزير الشباب محمد النابلسي، إن الاحتفال باليوم العالمي للشباب، يأتي ترجمة لرؤى جلالة الملك عبد الله الثاني، في تعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة.
اقرأ أيضاً : الخصاونة: القطاع الخاص شريك في إيجاد الحلول لمشكلة البطالة "فيديو"
وأضاف النابلسي في افتتاحه فعاليات الاحتفال الذي يضم سبعة وزراء، التي حملت عنوان "الشباب في الأردن - منتصف الطريق نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة" أن من الأهداف التي تندرج في أولويات الحكومة تمكين الشباب من المساهمة في عملية صنع القرار ، باعتبار الشباب ركيزة أساسية في مسارات التحديث الاقتصادي والسياسي والإداري التي تهدف إلى تعزيز الفرص السياسية والاقتصادية للشباب الأردني.
وتقام خلال الفعاليات حوارات الطاولة المستديرة تحت شعار "الشباب قادة"، بمشاركة وزراء السياسية والبرلمانية والزراعة والتربية والتعليم العالي والشباب والصحة والصناعة والتجارة والعمل والتنمية الاجتماعية، والأمين العام لوزارة البيئة، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة والممثليين القطريين لـ14 وكالة من وكالات الأمم المتحدة العاملة في الأردن في حوارات جمعت 70 شابا وشابة من أعضاء المعهد السياسي ومؤسسة ولي العهد وهيئة شباب كلنا الأردن والمجلس الاستشاري الشبابي للأمم المتحدة.
و تهدف الحوارات إلى مناقشة أولويات الشباب في مجالات التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي والصحي والبيئي، والخروج بتوصيات وحلول مبتكرة نحو تعزيز مشاركة الشباب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
بدورها، أكدت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن، شيري ريتسيما أندرسون على أهمية مشاركة الشباب في القرارات التي تؤثر على مستقبلهم ودورهم الريادي في تحقيق التنمية المستدامة، وتابعت "لقد وصلنا إلى منتصف الطريق في رحلتنا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر ، ومن الأهمية بمكان أن نوحد جميع الشركاء والمجتمعات للتوصل بشكل جماعي إلى حلول وإنقاذ أهداف التنمية المستدامة، حيث يلعب الشباب دورًا مركزيًا كشركاء من خلال مشاركتهم الفعالة".
وأضافت أندرسون "من خلال إشراك الشباب ، وتزويدهم بمنصات للتعبير عن آرائهم ، وإشراكهم في صياغة وتنفيذ الحلول ، يمكننا تسخير إبداعاتهم وطاقاتهم وشغفهم لمعالجة القضايا الملحة على المستوى المحلي والعالمي. ومن الممكن أن تؤدي وجهات نظرهم الجديدة وأفكارهم المبتكرة إلى تغييرات تحويلية تدفع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. "