لم يستطع مشروع التلفريك من تغطية العجز تسعة ملايين دينار، موازنة بلدية عجلون، أربعة ملايين منها تذهب إيرادات وأكثر من خمسة ملايين نفقات.. ....
تسعة ملايين دينار، موازنة بلدية عجلون، أربعة ملايين منها تذهب إيرادات وأكثر من خمسة ملايين نفقات.. تضع البلدية أمام عجز مالي يفوق المليون دينار في وقت تُلزَم فيه بتقديم خدمات تنموية وبيئية تتماشى مع الوضع السياحي بعد التلفريك.
اقرأ أيضاً : مطالبات بتشكيل لجنة مجتمعية لتحسين واقع السياحة في الطفيلة
لم يستطع مشروع التلفريك الذي يعود على البلدية بثلاثين ألف دينار سنويًا من تغطية أجزاء من هذا العجز، فالبلدية لم تستلم حتى الآن أي مبلغ من عوائد المشروع الأضخم في المحافظة.
في ظل وضع مالي حرج تعيشه بلدية عجلون يقف دورها التنموي على مفرق طرق، أحدها انتظار الدعم الحكومي وبقاء الحال على ما هو والآخر تنفيذ مشاريع تنموية من خلال قروض ومنح، بالإضافة إلى دعم أبناء المحافظة من الناشطين التنمويين.
تشرف بلدية عجلون التي أنشئت عام ألف وتسعمئة وعشرين على خدمات تنموية وبيئية في مناطق سياحية عدة، من بينها اشتفينا ومار الياس ووادي الطواحين وهي مناطق تجذب الزوار الى المحافظة.
