التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء نظيره الفلسطيني محمود عباس ورئيس حركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة التركية أنقرة، بهدف إعداد أرضية صلبة لإنجاح مؤتمر أمناء الفصائل الفلسطينية في القاهرة.
اقرأ أيضاً : بدء المباحثات بين أردوغان وعباس وهنية في أنقرة
وأفادت مصادر مقربة من الحكومة التركية لـ"رؤيا"، أن أنقرة تلعب دوراً فعالاً في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بعد إعادة فتح قنواتها الدبلوماسية مع تل أبيب، واتفاقها مع أطراف عربية على ضرورة طرح مبادرات سلام على المستوى الدولي.
وأكد المحلل السياسي جهاد توز أن "تركيا سيكون لديها اقتراحات فيما يتعلق بالتهدئة" وحملات الاحتلال الأخيرة في الأراضي الفلسطينية.
وأكد القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي لـ"رؤيا"، أهمية اللقاء في التوصل إلى مخرجات "تقلص الخلافات وترص الصف الفلسطيني" بوجه حكومة الاحتلال.
فيما يرى محللون أن للتقارب التركي المصري المتسارع بعد سنوات من القطيعة دور في تمهيد الطريق أمام مصالحة جادة بين الفصائل الفلسطينية.
ورأى مراقبون أن الاجتماع الثلاثي الاستثنائي يعكس سياسة تركيا الخارجية المعلنة في دعم القضية الفلسطينية.
ويعود آخر لقاء بين زعيم حركة فتح الرئيس عبّاس وهنيّة إلى يوليو/ تموز 2022 بمبادرة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
ومن المقرر أن يعقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة، في الـ30 من تموز/يوليو الجاري، لبحث التطورات الفلسطينية وسبل استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي.