انطلقت عملية سحب حمولة ناقلة النفط "صافر" المهجورة قبالة ميناء الحديدة اليمني الاستراتيجي في البحر الأحمر، الثلاثاء، لتجنب وقوع كارثة بيئية.
اقرأ أيضاً : "الطاقة الذرية": العثور على ألغام في محطة زابوريجيا النووية
وأفاد بيان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أكد فيه، أنه تجري الآن عملية معقدة في البحر الأحمر لنقل 1,14 مليون برميل نفط من سفينة صافر المتداعية إلى سفينة بديلة، متوقعا استمرار عملية النقل حوالي ثلاثة أسابيع.
وتأمل الأمم المتحدة أن تزيل هذه العملية التي تبلغ تكلفتها 143 مليون دولار، مخاطر وقوع كارثة بيئية قد تتسبب بأضرار تقدر بنحو 20 مليار دولار.
وترسو الناقلة "صافر" التي صُنعت قبل 47 عاما وتستخدم كمنصة تخزين عائمة، على بعد نحو خمسين كيلومترا من ميناء الحديدة الاستراتيجي، الذي يُعد بوابة رئيسية لدخول الشحنات.
وبسبب موقع السفينة في البحر الأحمر، فإن أي تسرب قد يكلف مليارات الدولارات يوميا إذ سيتسبّب باضطرابات في مسارات الشحن بين مضيق باب المندب وقناة السويس.