تظاهرات في العراق وإيران ولبنان احتجاجاً على تدنيس القرآن

عربي دولي
نشر: 2023-07-21 17:48 آخر تحديث: 2023-07-21 17:48
لبنانيون يحتجون على تدنيس القرآن في السويد
لبنانيون يحتجون على تدنيس القرآن في السويد
  •  بغداد والناصرية والنجف شهدت بعد صلاة الجمعة للتنديد بتدنيس القرآن
  • لوح مئات المتظاهرين في إيران بالأعلام الإيرانية وبنسخ من المصحف

نُظمت تظاهرات في العراق وإيران ولبنان الجمعة للتنديد بالسماح في السويد بتنظيم تظاهرات شهدت تدنيس القرآن.


اقرأ أيضاً : تركيا تحث السويد على إجراءات رادعة بعد حرق نسخة من المصحف الشريف


بدورها، أعلنت وزارة الخارجية السويدية نقل عمليات سفارتها والعاملين فيها في العراق بشكل موقّت إلى ستوكهولم لأسباب أمنية بعدما أشعل مناصرون للزعيم الشيعي مقتدى الصدر النار بمبنى السفارة، وطردت الحكومة العراقية السفيرة السويدية وسحبت القائم بأعمالها من ستوكهولم. 

بغداد وطهران ولبنان

وشهدت بغداد والناصرية والنجف جنوبًا بعد صلاة الجمعة للتنديد بتدنيس القرآن، بدعوة من رجل الدين مقتدى الصد.

وحمل المتظاهرون مظلات لحمايتهم من أشعة الشمس الحارقة وافترشوا سجادات الصلاة في ساحة واسعة في حيّ مدينة الصدر الفقير، هاتفين "نعم نعم للاسلام، نعم نعم للقرآن"، وفق وكالة فرانس برس (أ ف ب).

وفي طهران، لوح مئات المتظاهرين بالأعلام الإيرانية وبنسخ من المصحف وهم يهتفون "تسقط الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسويد"، فيما أشعل بعضهم النار في العلم السويدي الأزرق والأصفر، وقاموا برمي البيض والطماطم على السفارة السويدية قبل أن يتفرقوا. 

وفي لبنان، لبى مناصرو حزب الله الدعوة التي أطلقها أمينه العام حسن نصرالله للتجمع أمام المساجد عقب صلاة الجمعة. وتجمع المئات أمام مساجد عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، وفي مدينتي بعلبك (شرق) وصيدا (جنوباً)، وفي بلدات أخرى، ورفع المصلون نسخاً من القرآن ورددوا هتافات عدة بينها "قسماً قسماً يا الله، سوف نصون كتاب الله" و"بدمائنا نحمي القرآن ونصون كتاب الرحمَن". واتخذ الجيش اللبناني تدابير احترازية في محيط السفارة السويدية في وسط بيروت، وأغلق كافة الطرق المؤدية اليها.

غضب العالم الإسلامي

وأحرق اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا صفحات من المصحف في حزيران/يونيو ، ما أثار غضبا في العالم الإسلامي. 

ووسط حماية الشرطة السويدية، قام موميكا الخميس بدوس المصحف مراراً أمام مقر السفارة العراقية في ستوكهولم، لكنّه غادر المكان من دون أن يحرق صفحات منه كما سبق أن فعل، فيما احتشد أمامه جمع من الناس للاحتجاج على فعلته.

أخبار ذات صلة

newsletter