يواجه القطاع الصحي عالميًا تحديات ارتفاع تكاليف تشغيل المستشفيات وقلة عدد الأسرة، ما اتى بفكرة العمل بمستشفى افتراضي "وي كير"، حيث يتم تقديم خدمات الرعاية الصحية من قبل الكوادر الصحية للمواطنين في بيوتهم، باستثناء العمليات الجراحية والرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي، بحسب مستثمر ومستشار في القطاع الصحي علاء حسين.
اقرأ أيضاً : وزير التعليم العالي: تعليمات الأنشطة الحزبية بالجامعات دخلت حيز التنفيذ
وقال المستثمر والمستشار في مجال الذكاء الاصطناعي رامي شاهين، في حديثه لبرنامج "نبض البلد"، إن المستشفى الافتراضي يساهم بتحسين الرعاية الصحية وتسريع وصول الكوادر الطبية، كما يسهم في توفير الرعاية الصحية المطلوبة.
وأضاف شاهين أن الذكاء الاصطناعي يدخل في العمليات اللوجستية للمستشفى، وبعمليات تحليل البيانات الخاصة بكل من مقدم الخدمة والحاصل عليها، مايساعد بالتخطيط للرعاية الصحية وتطويرها.
وأضاف شاهين أن الفواتير الطبية في المستشفيات تتضمن تكاليف التشغيل، بينما تخلو التكلفة غير المباشرة من المستشفيات الافتراضية، معتبرا أن المستشفى الافتراضي يوفر خدمات الرعاية الصحية بتكلفة منخفضة.
ويقول المستشار في الاقتصاد والقطاع المالي محمد القريوتي، إن عدد مقدمي الخدمات الطبية الفعَّالين يبلغ حوالي 4200 مقدم خدمة في المستشفى الافتراضي "وي كير".
ويضيف القريوتي أنه يتم التحقق من مؤهلات مقدمي الرعاية الطبية، والتأكد من استيفائهم الشروط المعتمدة من قبل وزارة الصحة.
ويشير شاهين إلى أن فكرة المستشفى الافتراضي مبتكرة وواعدة، وقد يكون لها تأثير كبير على تحسين الرعاية الصحية وتوفيرها للمرضى، وخاصة في ظل الضغوط المالية التي تواجهها القطاعات الصحية حول العالم.