في كل عام، تحتفل فرنسا في الرابع عشر من تموز/يوليو بالعيد الوطني، تجسيدًا لذكرى اقتحام سجن الباستيل في عام 1789 وانتصار الثورة الفرنسية على النظام الملكي السائد في ذلك الوقت، بحضور رئيس الجمهورية وكبار المسؤولين الحكوميين.
اقرأ أيضاً : بوتين يرشح تروشيف لزعامة فاغنر
ومن العادة أن تستقبل فرنسا في هذا اليوم الوطني ضيوفًا من دول أخرى، حيث يحضرون العرض ويشاركون المسؤولين في الأنشطة المتعلقة بهذا اليوم الاحتفالي.
وحل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ضيف الشرف في الاحتفال هذا العام كمؤشر على تعمق العلاقات الدفاعية بين فرنسا والهند.
تعكس تكريمات مودي هذا العام تعمق العلاقات بين البلدين التي تحتفل بـ 25 عامًا من "الشراكة الاستراتيجية"، وفي خطابه أمام الهنود المقيمين في فرنسا مساء الخميس، وصف مودي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ "صديقه"، مؤكدًا أن هذه العلاقة القوية تعكس الصداقة الراسخة بين الهند وفرنسا.
كما تم نشر حوالي 45,000 من رجال الشرطة في جميع أنحاء البلاد، في حين تم منع بيع الألعاب النارية بهدف تجنب تكرار العنف الحضري الذي شهدته البلاد في نهاية يونيو. تبدأ احتفالات يوم الباستيل السنوية، التي تحتفل بانتفاضة سجن الباستيل في بداية الثورة الفرنسية، بعرض عسكري تقليدي في الصباح يشهد مشاركة أكثر من 5000 شخص على شارع الشانزيليزيه.
وتم اعتماد الاحتفال كعيد وطني في فرنسا من قبل الجمهورية الثالثة عام 1880، ويهدف إلى توحيد الفرنسيين وتذكيرهم بـ "مهرجان الاتحاد" الذي جرى في 14 تموز/يوليو 1790 كمظهر للمصالحة.