طالب أصحاب منشآت تجارية وصناعية في إربد وزارة العمل بوقف حملاتها على العمالة الوافدة، وإعطاء فرصة لتصويب أوضاعهم.
اقرأ أيضاً : "سير المفرق" توزع المياه على المواطنين - صور
وبين أصحاب منشآت أن بعض القطاعات الصعبة كالمحاجر ومعامل الرخام والطوب تعاني من نقص العمالة، نظراً لعزوف الأردنيين عن العمل بها، في الوقت الذي تملأ فيه العمالة الوافدة الفراغ بهذه القطاعات.
وقال عدد من الصناعيين لرؤيا إن معاملهم توقفت إثر فرار العمال، بعد توعد وزارة العمل بملاحقة مشغلي العمالة الوافدة وتغريمهم، الأمر الذي تسبب بخسائر مالية كبرى.
ويقدر عدد العمال الوافدين في محافظة إربد بأكثر من 40 ألف عامل وفق آخر إحصائية صادرة عن وزارة العمل عام 2021، وكانت وزارتا العمل والداخلية قد أعلنت قبل أيام عن إطلاق حملات أمنية مشتركة على أماكن تواجد العمالة الوافدة المخالفة للقانون، ليصار إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها وبحق أصحاب العمل مشغلي العمالة غير الأردنية بشكل مخالف.
ويذكر أن قانون العمل النافذ نص على إلزام صاحب العمل المخالف (الشخص الذي يعمل على تشغيل العمالة غير الأردنية المخالفة) بدفع الغرامات المترتبة على ذلك والتي تقدّر بـ (800) دينار كحد أدنى عن كل عامل مخالف، بالإضافة إلى تحمله كافة النفقات بما فيها كلف تسفير العامل إلى بلاده، وتذكرة السفر وغرامات الإقامة السنوية المترتبة على العامل.