قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إنه على حكومة الاحتلال وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، والقتل والاستيطان، وقرصنة الأموال، مشددا على إنهاء الاحتلال استنادا إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يستولي على معدات حفر لبلدية العطارة شمال رام الله
وأشار اشتية الاثنين، إلى أن الفرق الفنية تواصل حصر أضرار عدوان الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها، مضيفا تشكيل لجنة فنية لمتابعة وقيادة جهود الإعمار، وعضوية الوزارات ذات الصلة، ومحافظة جنين، وبلدية جنين، ودائرة شؤون اللاجئين، واللجنة الشعبية في مخيم جنين.
وأضاف اشتية أن آليات الأشغال العامة الفلسطينية قامت بفتح الطرقات وإزالة الأنقاض وتأمين المساكن للمتضررين، منذ الساعات الأولى من وقف اعتداء الاحتلال على جنين، مضيفا أنه تقوم طواقم وزارتي الحكم المحلي والاتصالات وسلطة الطاقة، بإعادة ربط شبكات الكهرباء التي أعيدت إلى المخيم، ويجري العمل على إعادة شبكتي المياه والاتصالات.
وقال اشتيه حول تبرعات الدول لإعادة إعمار مخيم جنين، إن الجزائر تبرعت بمبلغ 30 مليون دولار، والإمارات العربية بمبلغ 15 مليون دولار (عبر وكالة الغوث الأونروا)، وتبرعت تركيا بـ150 ألف دولار، ومؤسسة أنيرا بـ200 ألف دولار، وكلاهما موجه لوزارة الصحة لتوفير مستلزمات طبية.
وأشار اشتية إلى أن الحكومة الفلسطينية ستقدم مبلغ 7 ملايين شيقل، وكانت قد صرفت 3.6 مليون شيقل لبلدية جنين الأسبوع الماضي.
وأضاف اشتية في كلمته بمستهل جلسة الحكومة الإثنين، في رام الله، أن الحديث عن إعادة الأموال مشروطة بوقف إجراءاتنا في المنظمات الدولية أمر لن يتم ونحن ماضون في ذلك، وكذلك مسألة وقف صرف ما تقوم به السلطة الوطنية تجاه أسر الشهداء والأسرى، لن يتم أيضا، الرئيس محمود عباس ونحن خلفه، عبّر عن هذا الموقف في أكثر من مناسبة.
وشدد اشتية على أن الأموال المحتجزة لدى إسرائيل هي أموالنا ويجب على إسرائيل تحويلها إلينا دون ابتزاز أو شروط، وشعبنا يعرف تمام المعرفة حقائق الأمور ويرفض هذا الابتزاز.
وبلغ مجموع تبرعات الفلسطينيين مليوني شيكل، في الحملة التي دعت إليها وزارة الأوقاف الأسبوع الماضي، معربا عن تقديره لما يقدمه الشعب الفلسطيني من أفراد وهيئات ومؤسسات شعبية ومجتمع مدني وبلديات من مساعدات عينية لمخيم جنين.